رواية تزوجت اخت زوجتي الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم جنه الفردوس


 رواية تزوجت اخت زوجتي الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم جنه الفردوس


رائد طلب من إيمان تلحقه على المصنع بعد ما علم ان المصنع في كاميرات مراقبه وده هيساعده في معرفه اللى وضع المخدرات في علب الحلوي 


رائد كان بيتكلم مع المسئول على غرفه الكاميرات وإيمان كانت واقفه على جنب وبتفرك في ايدها من التوتر 


رائد: استنى هنااا 

رائد ضيق عيونه محاولا استكشاف وجهه الشخص اللى كان مرتبك جدا وبيبص حواليا 


رائد: إيمان مين ده ؟! 

إيمان قربت من رائد وبصت ناحيه الكمبيوتر وقالت: ده عمى عمار ٠٠٠ليه ؟! 


رائد: مش عارف حاسس انه خايف من حاجه 

إيمان هزت راسها وقالت: مستحيل عمى عمار يعمل في بابا كده دول قريبين من بعض اوى 


رائد: ساعات الضربه بتيجى من اقرب الأشخاص لينا يا إيمان

إيمان: انا أصدق المقوله ده على ناس تانيه لكن على عمى عمار ده مستحيل 


رائد هز رأسه ورجع بص على الكمبيوتر وطلب من المسئول أنه يكبر الصوره اكتر لانها مش واضحه بالنسبه ليا 

 




بعد شويه

إيمان: ليه يا عمو عملت كده هو بابا عمل معاك أي وحش ده طول الوقت بيتكلم عنك 


رائد رن على ياسر عشان يجى يتاكد بنفسه من الكاميرات اما إيمان مكنتش مصدقه انه عمل كده رغم انها شافت بعينها الاتنين وهو بيحط المخدرات في علب الحلوي 


إيمان: رد ساكت ليه انا عايز اسمع ردك ليه عملت في بابا كده جالك قلب تشوف بابا والشرطه حاطه في ايده الكلبشات وواخده على الحجز ؟! 


عمار مسك ايد إيمان وقال: لحظه شيطان والله يا بنتى انا لحد الآن بسال نفسي ازاى عملت كده حقك عليا يا حبيبتي 


رائد سحب ايدها من ايده وقال: ده مش مبرر للى انت عملتوا 

إيمان بصت لرائد اللى كان بيتكلم مع عمار بكل جمود 


في نفس الوقت ده ياسر وصل وراح مع رائد عشان يشوف الكاميرات وبعد ما أتأكد ان والد إيمان برئ حط الكلبشات بنفسه في أيد عمار اللى كان بيبص لايمان اللى كانت زعلانه على والدها أول ما يعرف ان اقرب شخص ليا هو اللى عمل كده 


رائد: يلا يا إيمان لازم نروح على القسم 

إيمان حضنت رائد بدون مقدمات لكن رائد بعدها عنه عالطول وقال: إيمان انا مقدر اللى انتى في دلوقتي بس رجاءا متعمليش كده تانى ٠٠٠انتى مش صغيره عشان اقولك أن ده حرام هستناكى بره 


رائد طلع وإيمان قالت: لا مش حرام يا رائد انا أول واحده حبيتك يبقا من حقي اكون ليك 


بعد مرور نص ساعه 

والد إيمان طلع ورائد وصلهم لحد البيت وايمان طلبت منه يقعد يفطر معاهم الا انه رفض لأنه مكنش عايز يزعل لمار اللى طلبت منه يكون في حدود بينه وبين إيمان 


رائد كان رايح يركب العربيه لكن إيمان مسكت ايده وقالت: أنا قولت محدش هيساعد بابا غيرك شكرا أوى يا رائد 


رائد: إيمان ده عمى يعنى في مقام والدي ومن الطبيعي اساعده

إيمان: ليه ؟! ليه سبتنى يا رائد مش كان زمانا متجوزين دلوقتي ليه كسرت قلبي بالطريقه ده ٠٠٠انت متخيل انى مش قادره ادخل راجل في حياتى بعدك


رائد: سبق وقولتلك انك زي اختى وخطوبتنا ده كان خطأ منى واعتذرت منك عليا 

إيمان مسكت في دراعه وقالت: رائد انا لسه بحبك تخيل انى بحبك بقالى ست سنين ٠٠٠٠انت كبرتنى جنبك يا رائد


رائد :متقوليش ان انا اللى كبرتك اوعك تنسي انى طلبت منك تشوفي حياتك وانتى رفضتى بحجه انك عايزه تعيشي لنفسك مش عايزه تعيشي لحد


إيمان بعياط: كنت مستنياك ترجع يا رائد تعرف لما أسماء ماتت الأمل اللى مات عندي وقتها رجع تانى كان عندي أمل انى هكون ليك بس اتفاجات انك روحت اتجوزت اختها 


رائد فتح باب العربيه وقال قبل ما يركب: إيمان حاولى تنسي حاولى تبداي صفحه جديده مع نفسك وبإذن الله هتلاقي الشخص اللى يحبك من قلبه ويصونك عشان انتى تستاهلى كل خير 


إيمان حطت ايدها على بوقها والدموع كانت نازله من عينها رائد مبحبش يشوف حد بيعيط بسببه الا انه رأي وجوده معاها بيزيد بكاءها اكتر عشان يركب عربيته ويمشي 


إيمان: مش مسمحاك يا رائد مش مسمحاك على العذاب اللى شوفته بسببك 


رائد طول الطريق كان بيفكر في إيمان وفي كلامها وكان بيسال نفسه هل هو السبب في ضياع السنوات ده كلها من عمرها ؟! 


رائد هز رأسه وقال: لا يا رائد متقولش كده ٠٠٠اللى حصل زمان كان غلط وانت صلحته وزي ما انت شوفت حياتك كان لازم هى كمان تشوف حياتها اوعك تلوم نفسك على حاجات ملكش دخل فيها 


رائد افتكر طلب لمار عشان يتجه  نحو الطريق اللى بياخده عند بيت زينب والده لمار 





بعد شويه

رائد نزل من العربيه واتفاجا ان الباب مفتوح وأول ما شاف زينب واقعه على الأرض جري عليها وقال: مالك يا ماما ؟! 


زينب قامت من على الأرض بمساعده رائد وقعدت على الكنبه ورجعت راسها لورا بتعب اما رائد قعد جنبها ومسك أيدها وقال: ماما انتى كويسه 


زينب بصتله بابتسامة وقالت: متخافش عليا انا بخير بس حسيت ان دماغى تقيله عشان كده وقعت على الأرض 


رائد: طب يلا بينا نروح للدكتور لان مش هقدر اسيبك بالحاله ده الا لما اطمن عليكى 

زينب: الحاله ده بتحصلى كل فتره وبقعد شويه وبلاقي نفسي كويسه مالوش لازوم اروح لدكتور 


رائد طلع تليفونه ورن على دكتور كان بيجى لوالدته لما بتكون تعبانه ومش قادره تتحرك 

زينب: يا رائد مالوش لازوم انا هبقا كويسه والله 


رائد بعد ما طلب من الدكتور انه يجى قفل التليفون وقال: هتبقي كويسه ازاى ؟! على فكره لمار قالتلى انك مش مهتميه بصحتك خالص وده حاجه هتزعلنى منك 


زينب: ربنا يخليكم ليا يا رب وما اشوف فيكم يوم يوجعكم يا رب !!! 

رائد باس ايدها وقال: انتى البركه بتاعتنا يا ست الكل وكفايه الدعاء اللى بناخده منك ده عندنا بالدنيا كلها 


زينب باست رأس رائد وقالت: طول عمري بقول عليك جدع وكل  يوم بتثبتلى ان شهادتى فيك صح 

رائد باس ايدها وقال: ربنا يخليكى لينا يا ست الكل !!! 


بعد مده من الوقت

الدكتور فحص زينب وطلب منها تقعد على السرير الفتره ده لان عندها خشونه في المفاصل ومع الحركه بيحصل ألم في المفاصل وده اللى بتشتكى منه زينب دايما وهو انها مش بتقدر تقف على رجليها كتير 


_المجموعه ده حلوه أوى يا رائد أن شاء الله لما تاخدها هتحس بتحسن وأن شاء الله تقف على رجليها فتره طويله من غير ما تحس بألم 


رائد خد من الدكتور الروشته وقال: ماشي يا إسلام شكرا !!! 

رائد وصل الدكتور لحد الباب ودخل لزينب تانى وقال: سامعه الدكتور قال أي ؟! انا هجبلك العلاج ده وهروح اجيب لمار تقعد معاكى يومين 


زينب هزت راسها وقالت: لا يا رائد بلاش وبعدين انا كويسه متشغلش بالك بيااا 

رائد: الدكتور قال لازم تفضلى على السرير فتره ولازم تسمعى الكلام عشان ميحصلش اللى حصل من شويه 


زينب: حاضر بس عشان خاطري عندك بلاش تقول للمار حاجه عشان خاطري يا أبنى 

رائد: هروح اجيب العلاج مش هتاخر 





بعد شويه

رائد راح جاب العلاج وحطه على الكومدينو جنب زينب وراح جبلها اكل وقعد جنبها وقال: لازم تاكلى عشان في علاج دلوقتي وعلى فكره في مرهم لازم يدهن بليل قبل ما تنامى 


زينب: تعبتك معايا وتلاقيك وراك شغل 

رائد: والشغل مش اهم منك يا ست الكل 

زينب ابتسمت وفجاه الباب خبط عشان رائد يقول: البنت وصلت هروح افتح الباب 


زينب ضمت حواجبها وقالت: بنت مين مش قولتلك بلاش يا رائد لو شافتنى بالحاله ده هتزعل دلوقتي 

رائد دخل وكان معا بنت في منتصف العشرينات 


زينب: مين ده يا رائد ؟! 

رائد: ده واحده هتكون معاكى من الساعه عشره لحد الساعه تمانيه هتساعدك تاخدي العلاج وتعملك الأكل وتنضف البيت وتهتم باي حاجه موجوده في البيت 


زينب: ليه كل ده ؟! 

رائد: طالما رافضه لمار تجيلك يبقا هتقومى تعملى كل حاجه بنفسك وعشان ده ميحصلش جبتلك حسناء تساعدك هى بنت جدعه وكويسه 


زينب: اللى تشوفه !!!! 

رائد قال لحسناء على العلاج وقالها على مواعيده وأكد عليها انها تاخد بالها من زينب ومتخلهاش تتحرك خالص الا في حالات الضرورية 


رائد راح باس على رأس زينب وقال: عايزه حاجه يا ماما 

زينب: سلامتك يا حبيبي !!! 

رائد راح خد شنطه لمار وقال: خدي بالك منها يا حسناء وعلى تواصل عالطول 


حسناء: ده هتكون في نن عيني يا حضره الظابط 

رائد ابتسم وقال: انا كده اطمنت يلا السلام عليكم


______________________________





لمار بدأت تفتح عينها بتعب وكانت بتتكلم بصوت ضعيف جدا: سيليا سيليا 


لمار قامت مره واحده وحطت ايدها على رأسها اثر الخبطه اللى كانت قويه جدا 

لمار قعدت تدور على سيليا وفجاه وقفت مكانها وافتكرت ان واحد من اللى دخلوا شال سيليا على كتفه وطلع عشان لمار تعيط 


لمار: هعمل أي دلوقتي رائد لو عرف ممكن ميكلمنيش خالص 

لمار راحت مسكت تليفونها وكانت حاسه انها هتقع لكن حطت ايدها على الحيطه عالطول وغمضت عينها بتعب 


في الوقت ده رائد اتفاجا ان  الباب مفتوح والشقه شكلها متبهدل عشان يقول: لمار ٠٠٠لمار 

لمار أول ما سمعت صوت رائد قالت بصوت عالى نوعاً ما: رائد 


رائد راح الاوضه وانصدم لما شاف الدم على جبينها عشان يجري عليها ويقول: في أي أي اللى حصل وازاى حصل كده 

لمار عيطت جامد وحاولت تتكلم لكن مقدرتش عشان رائد يحط ايده على خدها ويقول: أهدي وقوليلى أي اللى حصل وبوعدك هجيب اللى عمل كده لو ساكن تحت الارض 


لمار بصتله وقالت: أنا أسفه يا رائد أسفه 

رائد بعدم فهم: اسفه على أي لمار انا مش فاهم أي حاجة منك 

لمار رجعت بصت لتحت وقالت: في ناس كسروا الباب ودخلوا خدوا سيليا قدام عيني وانا مقدرتش اعملها حاجه انا والله حاولت اقوم لكن محستش بنفسي لما ضربونى على رأسي 


رائد مكنش مستوعب كلامها لحد الآن من الصدمه اللى سيطرت عليا 

لمار هزت راسها وقالت بعياط: انا مش عارفه خدوها لفين بس انا خايفه عليها أوى 


رائد أخيرا اتكلم عشان يقول بصوت جهوري: انتى بتقولى اي


#يتبع

#تزوجت_اخت_زوجتى_21


       الفصل الثاني والعشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×